الجمعة، 16 مايو 2008

منشور ذكرى النكبة 60

اضغط لتكبير الصورة

الشبيبة الشيوعية في كفرياسيف في منشور للطلاب

نعم لانجاح الاضراب العام للجماهير العربية

كفر ياسيف لمراسلنا : نظمت الشبيبة الشيوعية في كفر ياسيف صباح امس الخميس تظاهرة رفع شعارات على مدخل مدرسة "يني" الثانوية , احتجاجاً على قرار المستشار القضائي للمحكمة باغلاق الملفات ضد قتلة شهداء هبة وقام رفاق الشبيبة بتوزيع منشور على طلاب المدرسة يدعوهم الى اطلاق الصرخة الطلابية الكفاحية من خلال كفاح جماهيرنا العربية العام , لضمان حياه كريمة على ارض الوطن
ومما جاء في المنشور : " ان قرار المستشار القضائي للحكومة يميز بين الدم العربي واليهودي ويهدر دم العرب ويبرئ قاتلهم . وهو يحول الجهاز القضائي في الدولة الى اداة لتبرير العنصرية السياسية والاجرام الرسمس بحق العرب ويدق المسمار الاخير في نعش الدمقراطية الاسرائيلية
واضاف : " ان هذا القرار يجب ان يستفز مشاعرنا الانسانية وضميرنا الوطني وكياننا القومي ويدفعنا الى توحيد جهودنا النضالية في رفضه وفي تصدي لتبعاته على مجمل حياتنا , التي نريدها كريمة في وطن الاباء والاجداد

وتضمن المنشور دعمه للمشاركة في المظاهرة القطرية , عصر اليوم الجمعة في سخنين واختتم المنشور في الشعارات التالية: لا لاباحة دم العرب , نعم للدمقراطية الحقيقية! , لا لارهاب الدولة , نعم للبقاء الكريم
إياد الحاجضاحكين جاؤوا اليّ مع نسمة الصبح النديّة. مددت اليهم يديّ فكانوا حنّاء يزين كفيّ، يا ضحكة الحناء البهية! اعدتم النفس الى عنفوانها فتيّة، اباؤها طافح بالكبرياء دونه المنيّة، مغتبط انا فيكم، رفيق ورفيق يا خليليّ!انتزعتم القلق من قلبي على الغد الآتي، واهديتم املي جناحيّ ملك الجو احلق بهما علوا مستصغرا بتيجان الملوك الذهبية ومستكبرا حبات القمح السخية، هازئا من ذهب اصبح ترفا على رؤوس السلاطين ومبجّلا قمحا صار رغيف خبز يسدّ رمق المحتاجين. يزين الذهب ظلهم فيزداد بشاعة وتشبعنا حبات القمح فنزداد صلابة. يا ذهب الظلم الزائل في تاج الملوك المائل، ألا تخجل من عطاء السنابل؟!اتنفس الآن بهدوء متحررا من اللهاث. فثمة ما يثلج الصدر، يُطمئن الفكر ويحلو به العمر، قلوبكم النابضة بالكفاح وعيونكم المنتفضة على الظلم واكفّكم القابضة على الرايات الحمراء الخفاقة. حضوركم ميدان نضال. حناجركم تصنع المظاهرة وتُكسب الشعار قيمته الهدارة. ارادة لا تستكين لنفوس العاجزين، بل تواصل التقدم نحو النصر تدوس المرارة والخسارة.عندما انام ذات يوم نومتي الأبدية احملوني على اكتافكم ولفّوني بالعلم الاحمر منتهى غايتي وكفني واقسموا امام المشيعين على ثرى الجليل ان تواصلوا الطريق بشرف الشيوعيين الأحرار الاصايل. وفي طريقي محمولا الى المثوى الاخير سأبتسم طويلا فلا تحرموني من هذا الشرف الكبير ولا تخضعوا للتقاليد البالية، بل دقوا في نعشها المسمار الاخير.كما يفرح الاهل بأبنائهم، كما تفرح الارض بعطائها، كما يفرح العامل المجدّ بفجره، يفرح الحزب الشيوعي بشبيبته. يا فرحة الاهل بالابناء! يا فرحة الارض بالعطاء! يا فرحة العامل بالبناء! هنيئا لعائلة الحزب الاممية بهؤلاء الابناء الاوفياء.نستطيع اليوم ان نترك ابواب البيت مفتوحة وان نلقي بالمفتاح لأن الدار عامرة بكم. انتم مفتاحها، انتم حراسها، انتم اعمدتها العالية، انتم ابوابها المشرعة ونوافذها وهي تنعشنا بالنسائم الشمالية.لكل واحد منكم اجمل هدية فكيف نوزع عليكم جميعا تحية؟! لا شيء مستحيل امام رفاق الشبيبة الشيوعية. لكم منا جميعا تحية.(كفر ياسيف)